المصيف وما يتفسحون

رايح حته بعيده
يعني هاخد اجازة واتفسح واشم هوه غير
هوه وسط البلد والبورصه
قعد افتكر كده بقالي اد ايه مخرجتش
برة القاهره لقيتني بقالي خمس سنين مخرجتش برة كوردون العاصمة
واخيرا هتنفس واسافر برة القاهره
منكرش اني قلقان
ومنكرش برضه انا مبحبش السفر وبحب
القاهره ومبحبش اخرج منها
انما خلاص فاض بيه
والتغيير مهم
ده بما اننا يعني بنطالب بالتغيير
وبتاع :)
واحلي حاجه في الفسحه دي انها مع
اصدقائي وعلي راسهم صديقي العزيز انا مين " شريكي في المدونة

خلاص بقي
عايز اسمع ..ترجع بالسلامة
ياحرنكش
ولو مرجعتش المدونة امانه في رقبتكم
ده بعد الشر عني طبعا وانشاء اللي يكرهوني
وابقوا اكتبو في الكومنتات
اصحاب المدونة اختفو في ظروف مغمضه
يلا بأه فتكو بالعافية

الوقوف علي العلم الصهيوني يشفي الغليل

مقدرش انكر اني لما بشوف العلم الاسرائيلي او الامريكاني بيتهان

بحس كده باحساس جميل اوي ونادرلما بحسة

يمكن ده احساس " بالخيبه والوكسة" اننا مش قادرين نعمل حاجه غير الوقوف عليه بالاحذية

واخر حاجه ممكن نعملها هي حرقة

انما في الوقت الحالي بالذات مقدرش اقول ان وقوفنا عليه ترجمة طبيعيه لمعاني الخيبه

لان ده بيحصل في الوقت اللي حزب الله حقق فيه انتصار محدش يقدر ينكره

وكانت لحركة شباب من اجل التغيير مظاهرة امام نقابة المحامين اعلنت فيها رفضها لنزع سلاح المقاومة اللبنانيه المتمثلة في حزب الله

واللي الصورة الموجوده دي منها

الصورة دي لاطفال

اطفال جايين المظاهرة وماسكين في ايديهم يافطة مكتوب عليها

ان الحكام العرب عار علي الامة العربية

اطفال وقفو علي العلم الامريكي والصهيوني باقدامهم

وبصراحه فشو غليلي

احنا بتوع الاتوبيس

رفضت الرقابة للمرة العاشرة عرض فيلم "احنا بتوع الاتوبيس" علي شاشات التليفزيون المصري بتوصيات امنية طبعا وكان السبب اللي ذكرتة الرقابة امنع عرض الفيلم هو ان الوقت غير مناسب لعرض الفيلم وعندما ننظر للاسباب المعلنة ستتخيل نفسك وكانك تعيش في بلاد واء الواء او مع الهنود الحمر انة لشيء عجيب ان يتم منع عرض الفيلم بعد ان عرضتة الفضائيات العربية مليون مرة لدرجة انك قد تجد نفسك حفظت مشاهد كثيرة من الفيلم ولكن يبدو ان الحكومة بتعمل بالمثل اللي بيقول " اللي علي راسة بطحة " وطبعا هذا الفيلم بما يحتوية من فضح لاجهزة الامن في طريقة تعاملها ليس فقط مع المهتمين بالسياسة ولكن حتي مع المواطن البسيط ستجعل الحكومة تشعر بكل بطحاتها اللي علي راسها واللي علي ......ولا بلاش , الفيلم بالفعل يحاكي الواقع الذي نحياة اليوم في عصر دولة بوليسية ( مع احترامي للكلاب البوليسية ) لا تعرف غير السحل والضرب والاعتقال وهتك الاعراض في التعامل مع من يعارضون سياساتها وبالطبع الحكومة لاتريد المواطن البسيط الذي لايتمكن من مشاهدة الفضائيات من مشاهدة هذا الفيلم لانها بالبلدي مش عايزة تفتح عين الشعب علي الحاجات دي ومن مصلحتهم ان يظل الناس نايمين في العسل ( الاسود طبعا ) حتي يتم المحال ويركبنا جمال وساعتها فقط سيتم عرض الفيلم ليؤكد ان عصر الديمقراطية ( بتاع اللي جابة ) بدا منذ احظة تولية الحكم وسيخرج علينا ممتاز القط ( اللة يسخطة فار ) ليؤكد ان جمال مبارك جاء لينهي ما افسدة ( اللي جابة ) وان الامر مش هيستغرق اكتر من تلاتين سنة بس حتي تعم الديمقراطية ارجاء المحروسة واللة ان منع هذا الفيلم جريمة في جبين هذا النظام سيدفع ثمنها في يوم من الايام فالايام دول ودوام الحال من المحال يا ابو جمال . وليلتك جلة يا ابو جمال

مرسي بهيج .